منتديات جنة كليوباترا
يافاتح صفحتي إليك تحيتي محفوفة بالعطر والورد الندي ..
إذا أردت مسرتي صلِ على خير الأنام محمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جنة كليوباترا
يافاتح صفحتي إليك تحيتي محفوفة بالعطر والورد الندي ..
إذا أردت مسرتي صلِ على خير الأنام محمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.
منتديات جنة كليوباترا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تعرف عن الابل ماكنتوش

اذهب الى الأسفل

 ماذا تعرف عن الابل ماكنتوش Empty ماذا تعرف عن الابل ماكنتوش

مُساهمة من طرف nesaahurat الإثنين سبتمبر 17, 2012 4:58 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
بإذن الله تعالى وإن شاء الله جل وعلا سأذكر عبر مواضيع متسلسلة الفروق الرئيسية بين حاسوب الماكنتوش كجهاز وكنظام تشغيل من جهة وبين الأجهزة الأخرى من جهة ثانية.

(الموضوع الأول)
أهم فرق بين الماكنتوش وغيره من أجهزة وأنظمة الحاسوب:

الفرق الجوهري بين حاسوب الماكنتوش من جهة وبقية الحواسب من الجهة الأخرى هي طريقة معالجة الملفات.
فالملف بالنسبة لمتسخدمي الحاسوب العاديين هو البيانات أو المعلومات التي تم حفظها، ولكن الملف فيزيائيا (لمهندسي الالكترونيات والحاسوب) يختلف عن ذلك، فعندما يتم حفظ البيانات على القرص (المرن – الصلب) يتم تسجيل ذرات معينة، ويقوم الحاسوب بالتعرف على هذه الذرات عند الحاجة لقراء المعلومات.

والناحية الفيزيائية التي ذكرتها هي أن الملف في جميع أنظمة الحاسوب باستثناء الماكنتوش هو عبارة عن تسلسل واحد فقط من البايتات (البايتات هي الحروف، مفردها بايت، والبايت هو أي قيمة رقمية بين الصفر و 255) وهذا التسلسل يسمى ويعرف باسم جدول البيانات Sequence of Bytes، وهذا التسلسل يبتدأ بترويسة تسمى File Header تحتوي على معلومات توضح بنية الملف، فعن طريق هذه الترويسة يستطيع كل برنامج فتح ملفاته، مثال: برنامج Microsoft Word يتعرف على ملفاته(.doc) عن طريق ترويستها، فإذا ما قمت بفتح ملف ترويسته مختلفة عن ترويسة ملفات (.doc) يخبرك برنامج Microsoft Word أن الملف لا يخصه أو أنه تالف أو أن البرنامج غير قادر على التعرف أو فتح الملف دون أن يستمر في قراءة جميع محتويات الملف.

ثم بعد الترويسة تأتي البيانات التي تم حفظها في الملف، ويكون تسلسلها حسب وصفها في الترويسة، ثم ينتهي الملف بذيل الملف ويعرف بـ Sort of Trailer.

هذا وصف لملف تم إنشاؤه في بيئة ويندوز:
1- ترويسة الملف File Header
وفيها : اسم التطبيق الذي أنشأ هذا الملف وإصداره، يليه اسم الملف نفسه وطول الترويسة (بالبايت)، ثم يليه وصف بنية الملف: حجم وثيقة الملف، عدد الصفحات، اللغات التي تم تضمينها في الملف، هل يحتوي الملف على صور أو أصوات أو محركات بحث أو غيرها من التقنيات التي يستطيع البرنامج دمجها معا؟ ثم نهاية الترويسة، ثم بعد ذلك تأتي البيانات التي تم حفظها في الملف، فتبدأ بالصفحة الأولى ثم العنصر الأول وخصائصه والنص الذي يحتويه هذا العنصر إذا كان مثلا مربع نص وكذلك الصورة إذا كانت مربع صورة .. الخ.. ثم نهاية الصفحة الأولى ثم الصفحة التي تليها، حتى نهاية البيانات بالصفحة الأخيرة. كل ذلك في نفس التسلسل، ولذلك قلنا إن الملف هو تسلسل واحد فقط من البيانات.

الملف هو أي وثيقة أو برنامج تطبيقي EXE أو COM أو أي مقود تعريفيDriver أو فايروسVirus . والمجلد هو عقدة 'Node'

أما في الماكنتوش فالملف يختلف عن ذلك، ففي الانظمة التي صدرت قبل نظامX، من النظام الصفري Mac OS 0 إلى النظام Mac OS 9، فيزيائية الملف هي أنه يتكون من تسلسلين -مختلفين كليا ومنفصلين تماما- من البايتات، وكان لهذا التكون الفضل في تفوق الماكنتوش على غيره من الأنظمة في جميع المجالات، وبسببه ظهرت تقنيات لا توجد في الأنظمة الأخرى، رغم انهم – في نظام الويندوز- توصلوا إلى محاكاة نظام الماكنتوش لكن النتيجة أظهرت أن حجم الملفات والبرامج في نظام الويندوز أكبر من حجمها في نظام الماكنتوش بمرتين أو اكثر، وهذه مشكلة حقيقية، إذا أنها تحتاج إلى وقت مضاعف أكثر لقراءة جميع محتويات الملفات ناهيك عن سرعة المعالجات! وهناك مشكلة أخرى في تمييز الملفات عن بعضها البعض سأذكرها في الموضوع التالي إن شاء الله.

لنتكلم الان عن التسلسلين في نظام الماكنتوش:
المهندسون في شركة أبل يسمون التسلسلين بالشوكتين: Forks
التسلسل الأول : شوكة البيانات Data Fork
التسلسل الثاني: شوكة الموارد Resource Fork

والتسلسل الأول في الماكنتوش شوكة البيانات، يقابل تسلسل جدول البيانات في الأنظمة الأخرى، بينما التسلسل الثاني في الماكنتوش شوكة الموارد هو تسلسل فريد، لا يوجد له شبيه في الأنظمة الاخرى.

والتسلسل الأول في الماكنتوش يبدأ أيضا بترويسة الملف ثم بنية الملف، ثم الذيل وهو اختياري.

ومن الجدير بالذكر: أن ملفات الماكنتوش بإمكانها أن تحتوي على أي من التسلسلين السابقين أو كلاهما أو لا تحويها نهائيا، فإذا تم حفظ الملف في التسلسل الثاني شوكة الموارد فذلك يعني أن الأنظمة الأخرى لا تستطيع قراءة محتويات الملف لأنها لا ترى هذا التسلسل ولا تتعامل معه، لأنه من مستوى فوق مستواها، لأنه من الناحية الفيزيائية لكل تسلسل مستوى معين، فمستوى شوكة البيانات في الماكنتوش يتوافق مع جدول البيانات في الانظمة الاخرى، لكن مستوى شوكة الموارد كما قلنا لا شبيه له في الأنظمة الأخرى، فيكون حجم الملف في نظام الويندوز صفر بايت، بينما قد يحتوي الملف على عشرات الميجا من البيانات!

ومن الطبيعي جدا أن نظام الماكنتوش (منذ الثمانينات) استطاع فتح ملفات وبرامج أنظمة كل من Dos و أنظمة الشبكات بينما ليس العكس! هذا قبل صدور الويندوز، وعندما صدر الويندوز لم يتغير شيء.
وكذلك أيضا عند قراءة التسلسل، يتم ذلك في الذاكرة، فمستوى شوكة البيانات في الذاكرة في نظام الماكنتوش هو نفس مستوى تسلسل البيانات في الذاكرة في الانظمة الأخرى، وتستطيع الانظمة الأخرى قراءة هذه الشوكة فقط، بينما مستوى شوكة الموارد في الماكنتوش شيء أخر، وليس هناك مستوى شبيه في الأنظمة الأخرى!

يتبع الحديث عن تسلسل شوكة الموارد، والحقيقة أن أبل ماكنتوش ألفت في هذه الشوكة كتبا عدة لما لها من الأهمية،إذ هي التي ادت إلى تطور الماكنتوش بشكل هائل وملحوظ وهي التي أدت إلى جعل حجم البرامج(بالبايت) أقل منها في نظام الويندوز، وهي التي أدت إلى ظهور إدارات كاملة في البرمجة.
وأود أن أشير إلى نقطة هامة ، وهي حتى الإصدار نظام Mac OS 9 كان الملف تسلسلين منفصلين كما ذكرت، وبعد صدور نظام X اختلف الملف نحو الافضل إذ تعددت التسلسلات وأصبح الملف يحتوي ملفات أخرى داخله سيتم التطرق لها عند الحديث عن شوكة الموارد، أيضا إن شاء الله سأتحدث عن ميزات هذه الشوكة الرائعة وتفوقها في حفظ البيانات واسترجاعها السريع.

والأن أقول لكم في أمان الله تعالى.

الفرق بين الماكنتوش وأجهزة الكمبيوتر
الموضوع الثاني من ميزات الماكنتوش

حتى نستكمل الحديث عن التسلسل الثاني للملف في نظام الماكنتوش وهو شوكة الموارد، لا بد لنا من الحديث عن ميزة أخرى وهي طريقة تمييز الملفات عن بعضها البعض وهي ما يعرف باللاحقة 'Extension' في نظام Windows و Dos الخ...

اللاحقة: هي ثلاثة أحرف تلحق اسم الملف (أي ملف كائنا ما كان) للدلالة على نوعه، طبعا أيضا من الممكن أن تكون حرف فقط أو حرفان لكن لا تزيد عن ثلاثة أحرف.

هذا التعريف ينطبق على أنظمة الحواسب باستثناء الماكنتوش. لماذا؟

ففي تلك الأنظمة يلحق اسم البرنامج التطبيقي ثلاثة أحرف هي EXE ووثائق برنامج Word الأحرف doc وهكذا بقية الملفات.

ولكن هناك مشكلة، وهي من الممكن أنك أنشأت ملف صورة من نوع jpg باستخدام برنامج Paint المتوفر في Windows ثم قمت بعد ذلك بتثبيت برنامج Adobe Photo shop أو غيره مثلا، فما الذي سيحدث للصورة ؟

أو حتى قمت بإنشاء تصميم من نوع eps باستخدام Corel Draw، فتجد أن Corel Draw عندما حفظت الملف أعطاه أيقونة خاصة تدل على أنه هو من أنشأ الملف، ثم بمجرد أن قمت بتثبيت برنامج Illustrator، فتجد جميع الملفات التي لها اللاحقة eps تحولت أيقوناتها إلى ملفات كأنها أنشأت بواسطة برنامج Illustrator رغم أنك لم تفعل ذلك، فإذا ما قمت بفتح الملف عن طريق النقر عليه مرتين، فإن نظام التشغيل يقوم بفتح Illustrator وليس البرنامج المنشئ!
تستطيع طبعا فتح الملف عن طريق نقر زر الفأرة الأيمن واختيار Open with أو عن طريق البرنامج باختيار الأمر Open

المشكلة أن هذه اللاحقة تميز نوع الملف فقط، ولا تقوم بتمييز البرنامج المنشئ، فإنك عندها لا تستطيع تحديد البرنامج الذي أنشأ الملف بمجرد النظر إلى أيقونات الوثائق بخلاف الماكنتوش.

فكيف يتم تمييز الملفات في الماكنتوش؟

أولا الماكنتوش يستخدم نوعين من التمييز (النوعين معا):

النوع الأول: هو نوع الملف File Type، ويتكون من أربعة أحرف، وليس من ثلاثة أحرف، ففي البرامج التطبيقي يكون النوع : APPL وليس EXE

والنوع الثاني: هو نوع المنشئ Creator Type ويتكون أيضا من أربعة أحرف، وليس ثلاثة أحرف، وفي البرامج التطبيقية يدعى هذا النوع : Signature Type

و النوع الثاني، يحدد تبعية الملف لأي برنامج تطبيقي.
ولما صدر النظام X تم إضافة اللاحقة الخاصة بالأنظمة الأخرى وذلك للتوافق معها فقط.

فعلى سبيل المثال برنامج iMovie المعروف في بيئة ماكنتوش، نوعه APPL، ونوع التوقيع الخاص به هو: Hway يقوم بفتح اثنا عشر وثيقة مختلفة،
والوثائق التي يفتحها هي ذات الأنواع التالية:
TeXT - Back - dvc! - TRFX - TLFX - aiff - titl - tran - STiL - - face - RSRC - fltr وكل هذه الملفات نوع المنشئ لها هو Hway وهو نفس نوع التوقيع الخاص بالبرنامج iMoive فعند فتح أي ملف من هذه الملفات يقوم النظام بتشغيل برنامج iMovie، حتى لو كان نوع الملف هو TeXT وهو ملف نصي. طبعا بإمكانك فتح الملفات عن طريق برامج غير برامجها التي أنشأتها، وذلك عن طريق البرنامج باختيار الأمر فتح من قائمة الملف، أو عن طريق نقر زر الفأرة الأيمن ثم اختيار Open with...

فإذا ما قمت بتثبيت برامج مختلفة تتعامل مع نفس الوثائق لن تتغير أيقونة الملف إلا إذا حفظت بنفس اسم الملف في برنامج مختلف، وسيبقى الملف يفتح عن طريق منشئه الأصلي.

فلك أن تتخيل كيف سيكون نظام الملفات في الماكنتوش... سيأتي الحديث عنه إن شاء الله تعالى.

بعد ان ذكرت الميزة الثانية في نظام الماكنتوش وهي طريقة تمييز الملفات، وتوضيح الاختلاف بينها وبين الأنظمة الأخرى خصوصا نظام الويندوز، يأتي الحديث الان عن الفارق الأهم وهو التسلسل الثاني من الملف في نظام الماكنتوش وهو ما يعرف بــ شوكة الموارد Resource Fork

تعريفات مهمة:
شوكة البيانات Data Fork : (التسلسل الأول في أي ملف وذلك في نظام التشغيل الخاص بحاسوب الماكنتوش فقط)، وتعرف بأنها: شوكة الملف التي تحتوي بيانات الملف، ويقابلها في الأنظمة الأخرى التسلسل الواحد للبيانات.

شوكة الموارد Resource Fork : (هي التسلسل الثاني في أي ملف وذلك في نظام التشغيل الخاص بحاسوب الماكنتوش فقط)، وتعرف الموارد بأنها : أية معلومات كانت، تم تخزينها على شكل هيئة تم تعريفها مسبقا في شوكة الموارد، وتدار هذه الموارد من قبل إدارة الموارد Resource Manager

تسمى الهيئة التي تم تعريفها مسبقا بخريطة المورد Resource Map.

عندما صدرنظام تشغيل الماكنتوش أول مرة في عام 1984 غير استخدام الحاسوب وبشكل جذري، ففي ذلك العام ظهرت هذه التقنية التي تسمى بتسلسليّ الملف ، حتى أن هذا النظام اختلف كثيرا عن أنظمة Apple التي سبقته، فهو أول نظام رسومي اعتمد الفأرة كمؤشر، والإطارات في العرض ...

لقد عَرَفنا الموارد كتعريف، لكن ما هي حقيقة هذه الموارد؟

تصنف الموارد حسب النوع، كل نوع لديه اسمه الخاص، والذي يتكون من اربعة أحرف بالضبط (لا أقل ولا أكثر). إن أي حرف من أحرف مجموعة نظام الماكنتوش يصلح أن يكون حرفا من أحرف اسم نوع المورد، حتى الأحرف التي لا تطبع (هناك أحرف غير قابلة للطباعة).

هناك أنواع كثيرة ومختلفة من الموارد، وباستطاعتك إنشاء موارد خاصة بك إذا لم تحصل على النوع الذي تريده في نظام الماكنتوش.

من أهم ميزات الموارد في نظام الماكنتوش، أن برمجة البرنامج (كتابة البرامج) يعني البرمجة التي تكتب أثناء عمل البرنامج تخزن على هيئة مورد في شوكة الموارد، في التسلسل الثاني للملف، ويسمى هذا المورد التي تخزن فيه البرمجة : 'CODE'

فإذا لم تكن الأنظمة الأخرى غير قادرة على رؤية هذا التسلسل الثاني، فكيف سيكون بإمكانها تشغيل برامج الماكنتوش التطبيقية من تلقاء نفسها؟؟

لذلك أي ملف برنامج تطبيقي يعمل في بيئة الماكنتوش لا بد أن يكون فيه التسلسل الثاني من الملف وهو شوكة الموارد وذلك لأن البرمجة تخزن في مورد الشيفرة 'CODE'

لنلق نظرة الأن على بعض الموارد في شوكة الموارد:

'CODE' مورد الشيفرة.
'WIND' مورد الإطارات
'ALRT' مورد مربعات التنبيه (مثل التي يظهر فيها المثلث التحذيري)
'DLOG' مورد مربعات الحوار (مثل التي تظهر عند اختيار أمر طباعة او حفظ أو تفضيلات)
'DITL' مورد عناصر كل من مربعات التنبيه ومربعات الحوار
'MENU' مورد القوائم، وفيه يتم ذكر اسم القائمة وعناصر الاختيارات التي توجد فيها، مثل قائمة ملف: جديد، فتح، حفظ، طباعة، إعداد الصفحة ، إنهاء...
'MBAR' مورد شريط القوائم، وفيه يتم ذكر أرقام عناصر مورد القوائم وذلك لتظهر مباشرة عند قراءة هذا المورد.

والموارد السابقة لا تحتاج إلى تعريف، لأن هيئتها سبق تعريفها في نظام الماكنتوش، فقط تقوم بتسجيل اسماء العناصر فيها،

فانظر معي:
لدينا الأن قائمة ملف مخزنة في مورد 'MENU' الخاص بالقوائم:
اسم القائمة ملف، يتكون من 3 أحرف،
عناصر قائمة ملف: جديد، فتح، حفظ، حفظ باسم، إقفال، إعداد الصفحة، إعداد الطباعة، طباعة، إنهاء.

فهل تصدق أن هذه القائمة يكون حجمها في برنامجك (بالبايتات) فقط مساو لعدد أحرف عناصرها، 55 بايت ، أضف إليها لكل عنصر بايت واحد وذلك لاختصار لوحة المفاتيح، أقصد مفتاح الأوامر مع حرف N يعني جديد، ومفتاح الأوامر مع حرف Q يعني إنهاء وهكذا، فيصبح حجم القائمة الإجمالي: 64 بايتا فقط؟

تخيل أن البرنامج فيه 15 قائمة، تترواح حجم كل منها بين 60 بايتا و 100 بايت كما رأينا في قائمة ملف، فذلك يعني أن حجم قوائم برنامجك لا يزيد عن 1500 بايت! وقارن ذلك بنظام الويندوز، ثم هناك شيء أخر..

بعد أن تقوم بتحويل البرمجة إلى برنامج تطبيقي مستقل، من المعلوم أن البرنامج يصبح بلغة الحاسوب، ويصعب جدا التعديل عليه بل يكون مستحيلا، لكن في نظام الماكنتوش عكس ذلك، فتستطيع تعديل جميع الموارد بعد أن تحول البرنامج إلى لغة الحاسوب بسهولة تامة.
لأن الماكنتوش عندما يحول البرنامج إلى لغته، فإن هناك كما علمنا تسلسلين من البايتات، التسلسل الأول هو شوكة البيانات، والثاني هو شوكة الموارد، فعند تحويل الموارد إلى لغة الحاسوب، تتحول بشكل متطابق مع خريطتها (الهيئة التي سبق تعريفها). ويستطيع النظام التعرف بشكل فوري على المورد عن طريق خريطته بدون أية مشاكل، فيتيح لك النظام تعديل أيا من هذه الموارد بسهولة فائقة وسريعة جدا.

إذا كانت قوائم البرنامج باللغة الإنجليزية هي ومربعات الحوار والتنبيه، فإنك تستطيع أن تحولها مباشرة إلى اللغة العربية دون كتابة سطر برمجي واحد، وهو ما يعرف بـ Application Localization

يتم تصنيف الموارد حسب النوع، ثم بعد ذلك، تستخدم الأرقام لتمييز عناصر المورد الواحد، ويسمى رقم التعريف.

فمثلا مورد القوائم 'MENU' : يوجد فيه ثلاثة قوائم(على سبيل المثال لا الحصر)، قائمة التفاحة، قائمة ملف، قائمة التحرير، فحتى يتم التمييز بين القوائم الثلاثة كل قائمة تعتبر عنصرا داخل مورد القوائم، وترقم برقم فريد، مثلا رقم قائمة التفاحة 128 ، وقائمة ملف 129، وقائمة تحرير 130 وهكذا في بقية الموارد،

فعند قراءة أي مورد (تحميله إلى الذاكرة) يتطلب معرفة نوعه ورقم عنصر المورد فقط: على النحو التالي : مثال إقرأ المورد 'MENU' رقم 128 فذلك يعني أن حاسوب الماكنتوش يقرأ قائمة التفاحة في المثال السابق.

تخيل لو أن للصور والأصوات والأيقونات موارد، وكذلك الأفلام، فهل تتخيل مدى قدرتك على تغييرها بعد أن تتحول إلى لغة الحاسوب، وهذا الذي حدث فعلا، قامت أبل بتطوير موارد لكل من الصور والأصوات والأفلام والأيقونات حتى الألوان والشاشات طورت لها موارد ، فمورد الصور: 'PICT' وكذلك الأصوات موردها : 'snd ' والأيقونات مواردها كثيرة باختلاف قياساتها ونظم ألوانها مثلا: 'cicn' و 'ICON' و 'inc#' و 'icn4' و 'icn8' الخ..

إن حسنات شوكة الموارد كثيرة جدا، فخذ على سبيل المثال برنامج مايكروسوف وورد في نظام الويندوز، وقارنه بنفس البرنامج في نظام الماكنتوش، يوجد أشرطة الأدوات والقوائم في كلا البرنامجين، فإذا ما أردت تعديل بعض أشكال أدواته أو حتى قوائمه أو مربعات حواره فكيف يمكنك ذلك في بيئة الويندوز ما لم تقم مايكروسوفت بفصل الأيقونات وأشرطة الأدوات ولم تدمجها في البرنامج نفسه في ملف واحد، مما يعني ملف صورة من نوع GIF أو BMP أو JPEG أو غيرها من أنواع ملفات الصورة لكل أداة، أو ملف صورة لمجموعة أدوات، وهذا يؤدي إلى زيادة ملفات كثيرة.

وإذا ازدادت الملفات فإن عمليات فتح الملفات وقرائتها ثم اغلاقها ضرورية لتحميل كل ما يتعلق بالبرنامج ليظهر في النهاية البرنامج بشكله الأخير الذي تراه على الشاشة. وإذا ازدادت الملفات فإن حجم البرنامج سيزداد، لسببين الأول كثرة الملفات والثاني هو تكرار وصف ترويسة الملف، فتخيل لو أن برنامج مايكروسوفت وورد تم فصل صوره وأيقوناته إلى ملفات مستقلة عن البرنامج حتى يتم تعديلها من قبل المستخدمين العاديين بسهولة، فذلك يعني أن ترويسة ملف الصور- (BMP – JPEG) أو أي نوع كانت الصور- المذكورة في الموضوع الأول من ميزات الماكنتوش تتكرر باستمرار مما يعني زيادة حجم الملفات والتي تؤدي بدورها إلى زيادة حجم البرنامج التطبيقي، والذي يؤدي إلى استهلاك أكبر للقرص الصلب (Hard Disk) وأيضا استهلاك وقت أكثر في قراءة محتويات البرنامج.

أما شوكة الموارد في نظام الماكنتوش،- التسلسل الثاني- لا يتم تسجيل وصف الشوكة أصلا ، وهو خريطة الشوكة التي تم تعريفها، حيث ذكرت أنه لا بد أن يبدأ الملف بترويسة وصف لمحتويات الملف، والوصف هو حجم من البايتات يسبق البيانات وذلك للدلالة عليها وتوضيح كيفية قراءتها، مما يزيد من حجم الملف النهائي.

أما في شوكة الموارد فالذي يتم تسجيله فيها هو فقط البيانات دون أية زيادة أو تعريف، وسنرى كيف يتم ذلك في الموضوعات التالية إن شاء الله تعالى.

ساذكر الأن أهم حسنات ميزة شوكة الموارد:
أولا: إمكانية تعديلها بعد تحويلها أو تحويل البرنامج إلى لغة الحاسوب بسهولة.
ثانيا: لا تشمل أي وصف ولا يسجل فيها إلا البيانات فقط، مما يعني حجم أقل وقراءة أسرع، إذ من المعلوم أن الوصف أحيانا حجمه يساوي حجم البيانات، بل وأكثر الأحيان يزيد بشكل مخيف، افتح برنامج Microsft Excel، واكتب في أي خلية كلمة، أيّة كلمة أو جملة ثم احسب عدد الحروف بما في ذلك مفتاح المسافات، وعددها يساوي حجم البيانات، ثم اذهب إلى خصائص الملف الذي حفظته ستجد أن حجمه أكبر بألاف المرات من حجم البيانات التي كتبتها، لماذا؟ كل ذلك بسبب ترويسة وصف الملف! (عدد الأحرف حسب ما تدخله ربما لا يزيد عن 100 حرف، يعني 100 بايت فقط، بينما حجم الملف النهائي يزيد عن 18 كيلوا بايت!! كل ذلك بسبب ترويسة الملف).

تخيل أن نظام الإطارات XP على سبيل المثال، حجمه 800 ميجا بايت تقريبا، ولكي تعلم فإن ثلث هذا النظام هو وصف للملفات!

ثالثا: إمكانية إعادة تخزينها في التسلسل الأول من ملف الماكنتوش (شوكة البيانات، بسهولة، والعكس صحيح.

رابعا: حرمان الانظمة الأخرى من قراءة البيانات المخزنة فيها، حيث أنها لا تستطيع رؤيتها.

خامسا: سهولة تشفيرها، وفك تشفيرها بشكل سريع جدا، أسرع من شوكة البيانات (التسلسل الأول).

سادسا: تستطيع حفظ ما شئت من البيانات، حتى تستطيع ضغط الملفات وتسجيل نتيجة الضغط في شوكة الموارد.

سابعا: إمكانية تحويل مورد من الموارد إلى طبيعة مورد أخر بسهولة، مثال: مورد الصور، تخزن فيه الصور، وباستطاعتك عرضها متى شئت أو تعديلها أو حتى أي مستخدم يستخدم برنامجك يقوم بذلك، فإذا أردت منعه من ذلك فقط انقل شيفرة الصور إلى أي مورد أخر، فإنه لن يستطيع أبدا فتح الصور، ولعل هذه من أهم إمكانيات شوكة الموارد.

ثامنا: باستخدامها، تستطيع جعل برنامجك، ملف واحد فقط، بما في ذلك تعليمات البرنامج حتى لو كان برنامجك كبيرا جدا جدا، ويكون حجم برنامجك أقل ما يمكن وقابل للتعديل بشكل مذهل وسريع، بينما في نظام الويندوز يجب أولا أن تفصل كل الصور والأصوات وملفات الفيديو على حدة، كل في ملف، مما يعني زيادة الملفات وزيادة الترويسات وهذا الذي ذكرناه سابقا، أي أن حجم البرنامج النهائي يكون كبيرا جدا مقارنة بحجم البرنامج في نظام الماكنتوش.

قمت بتصميم برنامج مدرب الطباعة SpeedType لنظام الويندوز، يعمل بواجهتين عربية وإنجليزية. والتعليمات بسيطة جدا وباللغة العربية فقط. فكان حجمه تقريبا 40 ميجا بايت.

ثم صممت برنامج مدرب الطباعة XType لنظام X، يعمل بواجهتين عربية وإنجليزية، والتعليمات مليئة بالصور الملونة وايضا باللغتين العربية والإنجليزية، وفيه شهادتين إذا تم إكماله بنجاح، فكان حجم البرنامج تقريبا 12 ميجا بايت، رغم أن فيه معلومات أكثر،كل ذلك بفضل تقنية شوكة الموارد.

وهناك الفوائد الأخرى من شوكة الموارد هذه.

تنقسم الموارد إلى قسمين، قياسية، وموارد خاصة، القياسية هي التي أنشأتها أبل في نظام الماكنتوش وعددها كبير جدا، وجميع الموارد التي ذكرتها مثل 'MENU' 'DLOG' 'DITL'… هي موارد قياسية، وعددها كبير يصل إلى الالف أو يزيد.
والموارد الخاصة ينشأها المبرمجون لاغراض برامجهم أو لأي شيء يريدون تخزينه.
avatar
nesaahurat

عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى