الإعجاز العلمي القرآني في ظلمة الكون
صفحة 1 من اصل 1
الإعجاز العلمي القرآني في ظلمة الكون
ّ~ الإعجاز العلمي القرآني في ظلمة الكون ~ّ
كشف العلم الحديث وجها من وجوه الإعجاز العلمي في قوله تعالى :
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ
يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ
قَوْمٌ مَسْحُورُونَ
حيث أصابت الدهشة رواد
الفضاء من عدم الإبصار في أجواء الفضاء ؛ وذلك بسبب الظلام الذي يحيط
بجميع الأجرام السماوية - من نجوم وكواكب وأقمار - التي تسبح وسط
هذا الظلام الشامل ، وهذا مشهد جديد في السماء لم يألفه الإنسان في جو الأرض ، وحينما انطلق رواد الفضاء في غلاف الأرض المضيء ،
ما هي إلا ثوان معدودات حتى وجدوا تلك
القشرة المنيرة من الغلاف الجوي تتحول تدريجيا من اللون الأزرق الفاتح لقبة
السماء إلى اللون الفيروزي ،
ثم الأزرق الغامق ، ثم البنفسجي ،
وتصبح حالكة السواد على ارتفاع حوالي مائتي كيلو متر ويحدث هذا مع وجود
الشمس التي تمثل السراج الوهاج ،
وهنا يتبين وجه الإعجاز في قوله تعالى لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ
حيث لا تبصر العين في وجود الظلام الحالك ، والسؤال مَنْ أبلغ محمدا - صلى الله عليه وسلم - بتلك الحقيقة التي لم يعرفها
العلم إلا في نهاية الستينات من القرن العشرين ؟ إنه الوحي والرسالة ،
ثم إن الجزء المضيء من غلاف الأرض - والذي لا يتعدى المائتي كيلو متر - لو قُسم على المسافة بيننا وبين الشمس
- والمقدرة بحوالي 150 مليون سنة ضوئية - لم تكن نسبة الجزء المنير إلى الآخر المظلم شيئا مذكورا ،
ويعبر عن ذلك الفعل ( نسلخ ) في قوله تعالى: وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ حقا إن الغلاف المضيء للأرض سلخة في ظلام الكون ،
ولكن كيف يخرج النهار المضيء من ليل الشمس المغطش ؟
والحقيقة أن ضوء الشمس يسافر في الفضاء
دون أن يُرى ؛ لانعدام التبعثر أو التشتت الضوئي ؛ نظرا لتخلخل الجو وعدم
احتوائه على الذرات الكافية
لإحداث الانعكاس والتشتت للأشعة بالدرجة التي تجعلنا ندرك النور غير المباشر الذي نشعر به فقط في جو الأرض ،
وهنا يتجلى إعجاز قرآني آخر في ( وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ) قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ،
حيث يمثل الذر عيون النهار التي تبصر ضوء الشمس ، وما أعنيه بالذر جميع الجسيمات الدقيقة التي تعكس وتشتت الضوء من مثل غبار الأرض ،
ورماد البراكين ، ورذاذ مياه البحار ،
وبخار الماء ، والغبار الحي من حبوب اللقاح والفطريات وغير ذلك ، وهنا نفهم
إبصار النهار على وجه الحقيقة ،
وليس على سبيل التجوز ، ويكون للنهار عيون حقيقية يصطاد بها فوتونات الضوء ، فتأتي آية النهار المبصرة منة من الله على مخلوقاته .
شكل يوضح انبثاق النور من الظلام
وتوجد إشارة أخرى تشير إلى ظلمة الفضاء الكوني في قوله تعالى :يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
، وفي تفسير حديث لتلك الآية يقول
الدكتور منصور حسب النبي - رحمه الله -: إن كلمة يغشي تعني لغويا يغطي ،
فيغشي فعل مشتق من الغشاء ، والغشاء بمعنى الغطاء ،
وبهذا فإن الآية تفيد بأن الظلام (
الليل ) يغطي النور ( النهار ) بصفة دائمة وعامة لكل أجرام الكون ، ويضيف :
الآن لو صعدنا نهارا في مركبة فضاء بعيدا عن الغلاف الجوي ،
ونظرنا إلى هذا الغلاف المحيط بالكرة
الأرضية لوجدناه منيرا ، ويحيط به من كل جانب لون أسود ممثلا لظلام الفضاء
الكوني كليل دائم يحيط بجميع أجرام السماء ،
حتى الشمس نجدها كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام حالك لا تتشتت فيه أشعتها ؛ مصداقا لقوله تعالى :
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
الشمس سراج وهاج
في أمان الله
...
كشف العلم الحديث وجها من وجوه الإعجاز العلمي في قوله تعالى :
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ
يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ
قَوْمٌ مَسْحُورُونَ
حيث أصابت الدهشة رواد
الفضاء من عدم الإبصار في أجواء الفضاء ؛ وذلك بسبب الظلام الذي يحيط
بجميع الأجرام السماوية - من نجوم وكواكب وأقمار - التي تسبح وسط
هذا الظلام الشامل ، وهذا مشهد جديد في السماء لم يألفه الإنسان في جو الأرض ، وحينما انطلق رواد الفضاء في غلاف الأرض المضيء ،
ما هي إلا ثوان معدودات حتى وجدوا تلك
القشرة المنيرة من الغلاف الجوي تتحول تدريجيا من اللون الأزرق الفاتح لقبة
السماء إلى اللون الفيروزي ،
ثم الأزرق الغامق ، ثم البنفسجي ،
وتصبح حالكة السواد على ارتفاع حوالي مائتي كيلو متر ويحدث هذا مع وجود
الشمس التي تمثل السراج الوهاج ،
وهنا يتبين وجه الإعجاز في قوله تعالى لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ
حيث لا تبصر العين في وجود الظلام الحالك ، والسؤال مَنْ أبلغ محمدا - صلى الله عليه وسلم - بتلك الحقيقة التي لم يعرفها
العلم إلا في نهاية الستينات من القرن العشرين ؟ إنه الوحي والرسالة ،
ثم إن الجزء المضيء من غلاف الأرض - والذي لا يتعدى المائتي كيلو متر - لو قُسم على المسافة بيننا وبين الشمس
- والمقدرة بحوالي 150 مليون سنة ضوئية - لم تكن نسبة الجزء المنير إلى الآخر المظلم شيئا مذكورا ،
ويعبر عن ذلك الفعل ( نسلخ ) في قوله تعالى: وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ حقا إن الغلاف المضيء للأرض سلخة في ظلام الكون ،
ولكن كيف يخرج النهار المضيء من ليل الشمس المغطش ؟
والحقيقة أن ضوء الشمس يسافر في الفضاء
دون أن يُرى ؛ لانعدام التبعثر أو التشتت الضوئي ؛ نظرا لتخلخل الجو وعدم
احتوائه على الذرات الكافية
لإحداث الانعكاس والتشتت للأشعة بالدرجة التي تجعلنا ندرك النور غير المباشر الذي نشعر به فقط في جو الأرض ،
وهنا يتجلى إعجاز قرآني آخر في ( وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ) قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ،
حيث يمثل الذر عيون النهار التي تبصر ضوء الشمس ، وما أعنيه بالذر جميع الجسيمات الدقيقة التي تعكس وتشتت الضوء من مثل غبار الأرض ،
ورماد البراكين ، ورذاذ مياه البحار ،
وبخار الماء ، والغبار الحي من حبوب اللقاح والفطريات وغير ذلك ، وهنا نفهم
إبصار النهار على وجه الحقيقة ،
وليس على سبيل التجوز ، ويكون للنهار عيون حقيقية يصطاد بها فوتونات الضوء ، فتأتي آية النهار المبصرة منة من الله على مخلوقاته .
شكل يوضح انبثاق النور من الظلام
وتوجد إشارة أخرى تشير إلى ظلمة الفضاء الكوني في قوله تعالى :يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
، وفي تفسير حديث لتلك الآية يقول
الدكتور منصور حسب النبي - رحمه الله -: إن كلمة يغشي تعني لغويا يغطي ،
فيغشي فعل مشتق من الغشاء ، والغشاء بمعنى الغطاء ،
وبهذا فإن الآية تفيد بأن الظلام (
الليل ) يغطي النور ( النهار ) بصفة دائمة وعامة لكل أجرام الكون ، ويضيف :
الآن لو صعدنا نهارا في مركبة فضاء بعيدا عن الغلاف الجوي ،
ونظرنا إلى هذا الغلاف المحيط بالكرة
الأرضية لوجدناه منيرا ، ويحيط به من كل جانب لون أسود ممثلا لظلام الفضاء
الكوني كليل دائم يحيط بجميع أجرام السماء ،
حتى الشمس نجدها كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام حالك لا تتشتت فيه أشعتها ؛ مصداقا لقوله تعالى :
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
الشمس سراج وهاج
في أمان الله
...
بسمة أمل- عدد المساهمات : 101
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 27, 2014 9:39 am من طرف athlete55
» شاورما الفراخ واللحمه للشيف نبيل الشرقاوى
الجمعة فبراير 15, 2013 3:40 am من طرف بسمة أمل
» الكبدة والمخ بالردة للشيف نبيل الشرقاوي
الجمعة فبراير 15, 2013 2:56 am من طرف بسمة أمل
» الفراخ المقرمشه والريزو وكلوسلو للشيف نبيل الشرقاوى
الجمعة فبراير 15, 2013 2:01 am من طرف بسمة أمل
» صينية الرقاق وكباب الحلة وكيكة البرتقال بالشربات
الجمعة فبراير 15, 2013 1:59 am من طرف بسمة أمل
» رولا قطامي أبو جابر تتحدث عن اللسعات واللدغات / رؤيا
الخميس يناير 31, 2013 7:45 pm من طرف بسمة أمل
» رولا قطامي أبو جابر تتحدث عن اللسعات واللدغات / رؤيا
الخميس يناير 31, 2013 7:33 pm من طرف بسمة أمل
» رولا قطامي أبو جابر تتحدث عن الدواء في الغذاء - رؤيا | Roya
الخميس يناير 31, 2013 7:12 pm من طرف بسمة أمل
» رولا قطامي تتحدث عن رياضة للحوامل - رؤيا Roya l
الخميس يناير 31, 2013 7:03 pm من طرف بسمة أمل